مقال عن العمل و العلم

بسم الله الرحمن الرحيم


أخوتي الأحبة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وأسعد الله أوقاتكم



هل خارا كتفي الوهم ..وباتت قواه لاتحتمل كثرة إسقاطاتنا المتلاحقة التي أثقلت كاهليه . من مسببات لعثراتنا وإختلالاتنا التي تزن أطنانا ... لا.... أرطالا



وعفوا كوني سأدع المساحة هنا (( حرة )) ..للقلم وحراكه .. كي يرعف غيض من إرتشاحاته الفيض ..على بضع من الوريقات الجافة ... تجاه مفهومي....ثقافة الغزو الفكري وشماعة المؤامرة ..



والتي بتنا نعنون بهما كل فشل لنا وحدث ....دون أن... ألغي بطبيعة الحال وجودها أو أفتراضيتها ..لكن ليس بذلك الكم الذي لن يزن إن أكتال .. لذا فالضوء هنا سأبقيه سليطا على ثقافة الثقوب . التي نخرت أفكارنا وتسربت من خلالها السلوكية المائعة ..حتى تمخضت عن إلتواءات عدة في ثلاثية الأبعاد

((مظاهرنا وأقاويلنا والإفاعيل ))



فما أن تنطلق بيننا صرخات خلل وليد .إلا وتملصنا من مورثاته الجينية !! لنرميه بعدئذ في سلة الغزو الفكري . .كأحد مدفوعات ذلك الرحم العقيم . فالثقافة المعوجة في **أغلبها ** ماهي إلا مستوردة لا مصدرة لنا قهرا ..هذا إن أردنا الإتزان وترميم الذات من تصدعاتها



فالمنطق يقول أن العالم أجمع يعرض الغث والسمين من أبجديات ثقافاته المتنوعة ومنتجات أفكاره في سوق حرة لا أطلس لها .والمنطق ألأكثر منطيقة يقول .. أننا نتوارى عن السمين دوما ..ولانشتري إلا الغث منها .. ومن ثم نستورده برضا إلى حيت نحن نكون



فلندر رؤوسنا بمقدار ثلاثمائة وستون درجة ...لنرى معا في ثنايا ذلك الدوران ..إن كنا قد أستوردنا من مبيعات السوق تلك ..سلعا من معارف العصر التكنلوجي.. أو ما إذا أستقطبنا مبيعا من براحه المتخن !!



كمفهومية البحث العلمي أوالإكتشافية أوفنون الإبتكار..أو هل قد جلبنا من معروضاتها ...أنموذجا للحضارة المدنية أوالتخطيط وخرائط العمران ... حقيقة الذات هنا ستكفي ذاتها إجابة



ودعونا هنا نفتح صندوق أخر.. بل وأعمق في محتواه.. حيث خداجة عقولنا الرقراقة ..التي قد تخلط الدمع مع لعاب الضاحكين . .فما أن تطفو خلافات ما !! في وجهات النظر.. فيما بيننا كعرب وكمسلمين ..إلا واستطار الشرر بل وأضطرم بيننا وهيج التلاسن لينتهي الأمر في نهايه مطافاته إلى تطاحن بيننا لا يبق ولايذر...



أما مسبباته فمعروفة هي....كوننا سنلحقها سابقيها ردما على شماعتنا (( المؤامرة )) المعهودة بصمودها والتي عربها دهاؤنا ..على إنها السبب الرئيس لكل أمر بنا قد يحل !! وإن كان ذلك .. فيروس إنفلونزا الخنازير ...



.... ((( سؤالي هو )))


فلنفترض بنظرية ديمومة المؤامرة التي تحاك ضدنا ..ليل نهار .. فأليس لنا عقول تكتنف في بواطنها مخ ومخيخ وتستطع من خلاله تمييز ذلك وعلى غراره . لاتنجر إلى حيث مبتاغها كمؤامرة ..فعجبا



وتلك الحالة في طبيعتها لا تحاكي الكل بلا ريب ..كونها ليست في العموم ..إنما تخص طابع تفكيرنا الأغلب ...كون هناك من بيننا من يجيد التمحيص الفاعل ..بل ويتقن لغة الإتزان في تعاطيه مع تلك المكونات

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور